تعتبر شريحة المغتربين من أهم دعائم الإقتصاد والتنمية بما تملكه من ثروة بشرية ومادية ،، ولم تفلح جميع الحكومات المتعاقبة في استغلالها بصورة فاعلة نسبة لإختلال ميزان الأخذ والعطاء وميله لكفة واحدة دون الأخرى الأمر الذي جعل المغتربين يحجمون عن تسخير مواردهم وطاقاتهم لمصلحة الوطن وبذلها لتنمية بلدان المهاجر والإغتراب ولم تفلح جميع المحفزات الصورية في اعادة بناء وترميم دعائم الثقة التي فقدت بين الطرفين وكان الخاسر الأكبر هو الوطن ،، جاءت مدن المغتربين لتصحح الصورة المقلوبة ومعايرة طرفي المعادلة بما يكفل المنغعة المتبادلة والعادلة التي يعم نفعها المغترب السوداني.
قراءة المزيد